الجمعة، 30 أغسطس 2013

الدجال واخر الزمان+

هل بدأت تسأل نفسك ماالذي يحدث بالضبط في هذا العالم؟ هذا العالم الذي اتضحت صورته بشكل هائل خلال العشر سنوات الاخيره وكأن شيطانا مريدا امسك به وبدأ يرجه رجا ، تساؤلك هذا هو شيء عظيم لانك بدأت ترى ملامح الوحش الذي حذرنا منه كل نبي من انبياء الله وخصوصا نبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. توقع ماذا؟ فقط 1 من كل 1000 من الناس سوف يستطيع ان يرى الدجال وجنوده يأجوج ومأجوج ويبتعد عنهم وينجو من النار بي...نما 999 سوف يتبعونهم الى جحر الضب وسوف يحترقون معهم بالنار ، الوسيلة الوحيدة لرؤية الدجال (قبل ظهوره كشخص وبهذا يكون قد فات الاوان وربما تكون طحنتك فتنته) هي ان تراه بقلبك اولا وعندما تراه بقلبك سوف تستطيع ان تراه بعيناك ، ولكن حتى ترى الدجال بقلبك لابد ان تكون هداية الله تعالى نزلت عليك بمشيئته واصبح قلبك يشع بالايمان الصافي والوسيلة الوحيده لذلك هي القراءة اليومية للقران بتدبر والاحساس والرغبة الصادقة بمعرفة مصدر الشر العظيم المتزايد في هذا العالم والدعاء لله تعالى ان يرزقنا رؤية الحق حقا كماهو والشر شرا كماهو وان يجنبنا فتنة المسيح الدجال وينزل علينا هدايته ومن ثم البدء بالبحث الجاد عن تفسير مايحدث ولن نجد اي مصدر يفسر مايحدث في هذا العالم غير القران الكريم والسنة النبوية الشريفه عايز تعرف انك فى اخر الزمان الدجال معه نهر ونار / من اطاعه دخل فى نهره ونعيمه ومن عصاه دخل فى ناره / وكان راى النبى محمد لك ان تعصيه وتغمض عينك وتسلم امرك الى الله وتخل فى ناره / والمعنى ان معه نهر ونار انه سوف يجعل طريق الجنة تراها نار ويجعل لك طريق النار تراها جنة ولذلك سمى الدجال (معنى الدجال هو المحتال والخداع والمزور ولاحظ دجال صيغة مبالغة اى هو كثير الخداع والجدل ويستخدم من الامكانات ما يعجز العقل ان يصدقها/ يشعرك انه يمطر السماء ويحى الموتى ويرزقك ويدخلك الجنة وانما هو امتحان واختبار للبشر من قبل الله تعالى/ فالدجال اهون على الله /ولكنه سؤال من اسئلة الله للبشر"الفتن" يترتب على الاجابة عليها مجموع تراكمى على مدى عمرك وحسب مجموعك تدخل جنة او نار – لاحظ دول الخليج قاطبة بلا استثناء الان هى فى طاعة كاملة للدجال من زمن بعيد وطبعا اتكلم عن الحكام ومن والهم من شعوبهم – وترى دول الشام واليمن وكل الدول المحاربة الان ويسفك دمها على الارض من المسلمين هم من عصوا الدجال ولذلك هم فى ناره التى هى جنة الله عز وجل
كتبه فهد جابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق