الجمعة، 30 أغسطس 2013

الاهرامات من الغموض الى البيان والوضوح

الاهرامات من الغموض الى البيان والوضوح كيف بنى القدماء الاهرامات ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ سأتكلم عن البناء الذى حير العالم جميعا ، وهو واضح فى القران وضوح الشمس فى رابعة النهار بسم الله نبدأ بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) ، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!! فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين،ارايتم السر (فاوقد لى يا هامان على الطين )نعم هذه التقنية التى استخدمت فى بناء الاهرامات، المهم ، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) ولكن مامعنى الصرح ؟ هناك فى قصة اخرى مع سيدنا سليمان وبلقيس ملكة سبأ"قال تعالى " قيل لها ادخلى الصرح" ونعلم ان بلقيس كانت تعبد وقومها الشمس من دون الله ، لاحظوا الشمس الا يذكركم هذا ،بالقدماء المصريين كانوا هم ايضا يعظموا الشمس ، وكانوا يهتموا بعلم الفلك والسماء! واخيرا وبعد كل هذه المقدمة ما معنى الصرح ؟ من خلال ما عرضنا يتبين لنا ان الصرح يعنى بناء عالى كان يستخدم كمرصد(برج او منارة عالية) كمرصد للسماء به جهاز مثل التلسكوب من خلاله يستطيعون كشف النجوم فى السماء ولذلك فرعون دعا هامان لبناء صرح لينظر فى السماء وسيدنا سليمان دعا بلقيس ليريها حقيقة ما تعبد اى الشمس من خلال الصرح ،ويبن لها انها لا تصح ان تكون لها الها. إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً! تؤكد الحقائق اليقينية أن الهرم الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى! ومن هنا نؤكد ان كل الادعاءات التوراتية من أن آلاف العمال عملوا لسنوات طويلة في هذه الأهرامات، وأبطل فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي فإننا أمام دليل مادي على أن رواية التوراة مناقضة للعلم. في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها ومن خلال الاية نعلم ملحوظتين ان الصرح الذى تم بناءة قد دمرة الله تعالى ، وان هناك تدمير حدث لمعظم الابنية الفرعونية كيف علم هذا النبي الأمي أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف علم أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق إلا ما يدل على آثار لهم، يقول تعالى: (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) كيف يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن أن يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب السابقة وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله ومصير من يتكبر على الله. ومن هنا نقول ان الاهرامات بنيت من الطين (عن طريق صب الطين فى قوالب ثم يتم الوقود عليها بنار عالية الدرجة وينتظروا حتى تجف وتصبح صلبة ثم يصعدون عليها ويكررون نفس العملية الى ان تم البناء الغريب ، ولكن بهندسة غريبة وتصميم اغرب من الخيال ، فانا المعجزة ليست فى البناء وانما ، ارى المعجزة فى التصميم. كتبه فهد جابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق