الأحد، 23 يونيو 2013

الصيحة في رمضان

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال و تمييز القبائل في ذي القعدة و تسفك الدماء في ذي الحجة و المحرم و ما المحرم و ما المحرم و ما المحرم . هيهات هيهات ، يقتل الناس فيها هرجا و مرجا. قال: قلنا و ما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هذه توقظ النائم و تقعد القائم و تخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فأدخلوا بيوتكم و أغلقوا أبوابكم و سدوا كواكم و دثروا أنفسكم و سدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا و قولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإن من فعل ذلك نجا و من لم يفعل ذلك هلك "
رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن
أنه عليه الصلاة والسلام قال : يكون في رمضان صوت ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل ، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج ، وفي المحرم ينادي مناد من السماء : ألا إن صفوة الله من خلقه فلان – يعني المهدي – فاسمعوا له وأطيعوا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(يكون فى رمضان صوت قالوا : يارسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره قال : لا بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء ,قالوا يا رسول الله : فمن السالم من أمتك.؟
قال : من لزم بيته وتعوذ بالسجود وجهر بالتكبير لله فالصوت في رمضان والمعمعة في شوال وتميز القبائل فى ذي القعدة ويغار على الحجاج في ذي الحجة وفي المحرم وما المحرم أوله بلاء على أمتي وآخره فرج لأمتي.
في ذي القعدة تجاذب القبائل, وعامئذ ينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى, حتى يهرب صاحبهم, فيؤتى به, بين الركن والمقام, فيبايع وهو كاره, فيبايعه مثل عدة أهل بدر, يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض).....
نعيم ابن حماد 986 والحاكم (4/503/8584) واللفظ للحاكم
(يكون في رمضان صوت, وفي شوال معمعة, وفي ذي القعدة تحارب القبائل, وعلامته أن ينتهب الحاج وتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى, وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجمرة, حتى يهرب صاحبهم, فيؤتى بين الركن والمقام, فيبايع وهو كاره, ويقال له : ان أبيت ضربنا عنقك, يرضى به ساكن السماء وساكن الأرض...!!)..

فهد جابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق