الاثنين، 24 يونيو 2013

موسى والخضر وآخر الزمان

موسى والخضر وآخر الزمان
القضاء والقدر!!!! وسورة الكهف
هذه السورة العجيبة الخطيرة الممتعة التى تصف احداث آخر الزمان كأنك تراها (تصف فتنة الدجال فى قصة اصحاب الكهف والتى قال قال عتها النبى محمد انها من اخطر الفتن على وجه الارض وانك لتحفظ نفسك منها عليك بحفظ العشر آيات الاولى من سورة الكهف وفى حديث ىخر انك لتحفظ عليك بحفظ العشر آيات الاخيرة من سورة الكهف وكلا الحديثين صحيح العشر الاولى القوس الاول والعشر الاخيرة القوس الثانى وما بين القوسين احداث سوف تحدث الى آخر الزمان – – تصف فتنة ياجوج وماجوج(الذي يعتقد النا س الى الان انهم مازالوا خلف السد مع انهم خرجوا من زمان طويل (انظر بحثى دراما آخر الزمان الجزء الثانى) فى فى قصة ذو القرنين – تصف فتنة المال والاقتصاد فى قصة اصحاب الجنتين(الاقتصاد والمال عصب الحياة واستخدامها فيما يرضى الله) – تصف موضوع الشرك فى قصة صاحب الجنتين
تصف القضاء والقدر واحداث آخر الزمان فى قصة موسى والخضر(لم تاتى كل هذه الاحداث فى سورة الكهف صدفة ولكن لامر مهم جدا وخطير الا وهو انها سورة تعد مفتاح آخر الزمان ،،، واليك البحث بالتفصيل.......
تمهيد
معنى كلمة فتنة وكيف تسير الامور والاجابات على الاختبارات الربانية ؟؟؟؟
هناك من الناس من يتحركون على الارض وهم يعلمون انهم فى اختبار دائم من قبل الله عز وجل فاذا انتهى اختبار دخلوا فى اختبار آخر وهناك اناس لم يأبهوا لهذا الامر فهم يتحركون دونما ان يفقهوا معنى الحياة الحقيقى الذى هو مبنى اصلا على مجموع تراكمى من الحسنات او السيئات وحسب مجموعك يكن درجتك ،،، معنى الفتنة اختبار شديد كانه نار يميز المؤمن القوى من المؤمن الضعيف من المسلم القوى من المسلم الضعيف وهكذا
يضعك الله عز وجل فى اختبار (بلاء ) ومعك مراقبين على الاختبار ملك حسنات ينتظر انتهاء الوقت الزمنى للسؤل كى يضع لك النتيجة وهناك ملك سيئات ينتظرانتهاء الوقت الزمنى ليضع لك السيئات واذا انتهى الوقت دخلت فى اختبار آخر وهكذا الى ان تلقى الله اما صابرا شاكرا او ساخطا غير راضى
تخيل ان انسان دخل القبر ولم يكن فى باله ان هناك سؤل قبر وامتحان واصطدم بالواقع فهو لا محالة راسب فى امتحان القبر لا محالة لانه لم يذاكر ولم يدعوا الله النجاح
او كالذى ذهب صباح اليوم الى الجامعة ودخل المدرج ورأى اصحابه عاكفون على ورقة اسئلة يحلون فقال ما هذا ماذا تفعلون فقالوا له ان الاختبار الاخير فقال آه انى نسيت ولم اذاكر ولم يكن فى ذهنى وصرخ وفعل الافاعيل ولات حين مناص وقد رسب فى الامتحان هكذا الشخص الذى يعيش دونما ان يعرف القاعدة العامة فى الحياة وهى اختبارات مؤهلة الى جنة اوالى نار
...........................
ناتى لموضوع القضاء والقدر ... هذا الموضوع الذى حير علماء فضلا عن اناس عاديين والامر فى غاية البساطة فقط ركزوا معى
القدر من قدر الشىء قبل فعله اذ نقدر اولا ونرسم على الورق قبل ان ننفذ ما رسمناه فهذا هو القدر
والقضاء هو تنفيذ ما تم رسمه على الورق
اذا القدر هو السلطة التشريعية والقضاء هو السلطة التنفيذية
ومن هنا كان ولابد ان نوضح ما معنى القدر والمكتوب هل هو مكتوب عليا فعلا واجب النفاز رغم انفى اى انا مسير فى الامور بحكم النص المكتوب عليا هل انا فعلا مسير بحكم القدر مالى مكتوب عليا المعصية فانا اعصى
... والاجابة... التى حيرت الناس قديما وحديثا باذن الله اقول
ان المكتوب عليك علم وليس اجبار ان تفعل لالالا انه علم فرد عضلات قدرة الهيه كيف؟ ركزوووا
لو انك رافقت صديق لمدة اربع سنوات وليكن سنوات دراسة مع بعضما البعض فى كل لحظة اصبحتم روح واحدة ،، اذا تعرض صديقك الى موقف ما ، ستقول انت صديقى سوف يفعل كذا وكذا فى هذا الموقف
وفجأة جاء صديقك واذا الكلام الذى قلته انت قد تم بالفعل بالحرف الواحد قال الناس لك سبحان اتعلم الغيب قلت لالالا وانما الفترة الكبيرة التى قضيتها مع صديقى هذا جعلتنى اعرف طباعه وطريقة تفكيرة وهكذا هو يعلم طباعى وطريقة تفكيرى
والحل ظهر جدا اذا كان هذا مع البشر للبشر من قضاء فترة من الزمن عرفوا بعض بل توقعوا ما يكون قبل ان يكون
فما بالك بمن صنعك وخبزك وعجنك وصورك وابدعك من البداية الا يعلم من خلق وهو العلام الخبير
ومن هنا كان علم رب العالمين ان هذا سيفعل كذا وكذا على سبيل معرفة الصانع لصنعتة وليس على سبيل ذل الرقاب لفعل ما اريد حاشا لله والا كان الحساب والعقاب هراءء حاشا لله
..............
ناتى الى موضوعنا المهم وهو موسى والخضر ولكن سابدأ من البداية
جلس النبى موسى نبى بنى اسرائيل هناك على صخرة فى سيناء يلقى محاضرة الى بنى اسرائيل فاعجب منها رجل وجاء الى النبى موسى وقال له من اعلم اهل الارض قال انا ..............
ومن هنا ورث اليهود هذه الكلمة دون ما يفقهون ان رب موسى عاتبه فيما قال
قال نحن شعب الله المختار ونحن اعلم اهل الارض بكل غترسة وتكبر واستعلاء
فرد الله عليهم فى شخص موسى اذا قال له لا هناك من هو اعلم منك ياموسى .... فطلب موسى ان يقابله وان يتعلم منه وبالفعل اعد العدة واعد العلامة الدالة على وجود سيدنا الخضر (اللون الاخضر)
وهذه العلامة عبارة عن سمكة هى غذاء لموسى ومولاه يوشع بن نون وكانت العلامة ان تحى السمكة الميتة لاحظ احياء الميت هى علامة وجود الخضر ،، وهذا ياخذنا الى معنى كلمة الخضر ولماذا سمى الخضر ؟
يقال انه ذهب الى ارض جدباء ليس بها زرع ولا ماء فدعا الله فانزل المطر واخضرت الحياة ومن هنا سمى الخضر من اللون الاخضر
هنا اشارتان الخضر علامة وجود
احياء ميت (السمكة اى الحوت)
مطر وانبات واحياء ارض كانت ميتة
ومن هنا استطيع ان اجزم ان هناك اشارة وطيدة بين علم الخضر واحياء القلوب
فقط علم الخضر هو الذى يستطيع ان يحى بقلب سليم قلب حي ترى ما علم الخضر وكيف نتعلمه ؟؟؟
يجب ان تعلم ان مصادر الرؤية اثنان اى هناك عينان نرى بهما 1(- عين الراس 2- عين القلب البصيرة)
ومجال عين البصيرة اوسع من عين الراس ،، فعين البصيرة هى علم الخضر نعم فهو يرى بنور الله
كيف ؟؟ تعالى معى نتبع الايات لتقف على علم الخضر
قال تعالى "
•( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً (مِنْ عِندِنَا) وَعَلَّمْنَاهُ (مِن لَّدُنَّا عِلْمًا
ربى قال اتيناه رحمة من عندنا ومع العلم قال من لدنا فما الفرق (عندما يقول من لدنا اى من رب العالمين نفسه رأسا من رب العالمين ورب العالمين غيب باطن اذا العلم الذى يكون مع الخضر سيكون علم غيب باطن
وقال رحمة من عندنا ولم يقل من لدنا رحمة (لانه ان قال من لدنا رحمة ستكون الرحمة مركزة من رب العالمين نفسة رحمة مركزة ومع هذه الرحمة لا يستطيع الخضر ان يفعل ما فعله مما يراه الناس انه ضرر خرق السفينة وقتل الغلام لا يصح ان يخرق سفينة ويقتل غلام وهو يمتلك من لدنا رحمة لان من لدنا رحمة سيكون رحمة صرف تمشى على الارض لا يفعل الا الطيب فقط لا غير
مثال قال تعالى فى سورة الكهف عن اهل الكهف " قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهىء لنا من امرنا رشدا"
هم هنا طلبوا رحمة من لدنه مركزة لما هم فيه من تعب ونصب"
فسبحان اللطيف الخبير الحكيم الذى اختار كلامة بعناية غريبة واعجاز معجز
أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ"
هنا يظهر الفرق بين موسى والخضر موسى فى هذه الحالة يمثل عين الراس والخضر فى هذه الحالة يمثل عين الراس وعين البصيرة ،، ولذلك يجب ان نتدرب على تشغيل عين البصيرة لانها مفتاح النجاة فى آخر الزمان ،، فالدجال لم تستطيع التعرف عليه الا بعين البصيرة وكذلك ياجوج وماجوج لا تسطيع التعرف عليهما الا بعين البصيرة
ومن هنا كان من يستعمل عين الراس فقط يعانى من عور لان الانسان يجب ان يرى بكلتا عينية الراس والقلب
تعالى معى الى الاية نشرح فيها جزء من البصيرة والقضاء والقدر
موسى راى السفينة تخرق وقال انت تغرق اهلها اى موسى راى الامر ضرر اما الخضر راى الامر ان فيه نجاة للسفينة ومساكين السفينة
هنا نعلم ان الانسان من الممكن ان يتعرض لفتنة اختبار من رب العالمين كانهدام بيته او اى مصيبة تصيب الانسان فيجب ان ينظر لها بعين الخضر ان الله يتعامل مع المؤمن المسلم بحكمة بالغة ،، انظر الى المساكين اصحاب السفينة قالوا ياويلتنا خرقت سفينتنا وهى مصدر رزقنا سوف نقف فترة لكى نصلحها ونشترى خشب جديد لكى نصين مابها من عيوب وهم فى قمة الحزن والاسى من هذا الموقف يكادوا أن يموتوا حزنا مما هم فيه هاهو القضاء هاهو القدر يراه الانسان شر وهو فى قمة الخير سبحان الحكيم لو نظر كل انسان بعين البصيرة بنور رب العالمين سوف يرى الغيب بعين البصيرة لان الله أتاه نور من عنده
ونسال اصحاب السفينة ايهما افضل ان تصلحوا عيب فى السفينة لمدة اسبوع ام ان تؤخذ منكم وربما تموتوا من بطش القراصنة لو اطلعوا على الغيب لقالوا لالالا تخرق السفينة الف مرة وكذلك القضاء يراه الانسان شر عندما يصاب بمصيبة وهى فى الواقع قمة الرحمة
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا ( فَقَتَلَهُ ) قَالَ أَقَتَلْت َ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
هنا يستمر سيدنا موسى فى النظر بعين الراس فقط وسيدنا الخضر يرى بالعيينين ويقول سيدنا موسى آه اقتلت نفس بغير نفس ،، لو اطلع سيدنا موسى على علم سيدنا الخضر لعلم الحكمة من وراء الاحداث ،، هنا تخيل اسرة الغلام المقتول هل تسمع صريخ الاب هل تسمع صريخ الام هل تسمع الاهات التى فى المنزل والحزن الشديد الذى يغشى البيت بيت الغلام المقتول ،،لو اطلع هذا الاب وهذه الام على الغيب على حكمة رب العالمين لايقنوا ان فى ذلك الخير كله ،، كيف قل للاب والام ما رايكما فى هذا الولد نتركة لكما حيا حتى اذا اشتد عوده القى بكما فى الشارع وضرب الاب وطرد الام من اجل الزوجة مثلا او كان فاسد مع اصحاب له شرب المخدرات وذل الاب والام على ابواب المستشفيات او على ابواب الشرطة ،، لواطلعوا على ذلك سيكون ردهما لالالا يموت افضل ونكون فى قمة الفرح فسبحان الحكيم الخبير،، نرى المصائب محن وهى فى الاصل منح
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ
يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا
هنا مثال مختلف عما سبق هنا فتنة السراء الانسان يرى الخير والنعمة انها منحة وهى ممكن ان تكون محنة وعقاب نرى صاحب البيت عم الاولاد عم الغلامين من القرية التى ابت ان تطعم الغريب انها قرية بخيلة
بنى الرجل له جدار رغم انه منعه من الطعام هنا راى عم الولدين انه صاحب عزة فقد بنى له رجل جدار دون يحاسبة والمسكين لو يعلم ان الخضر منعه من كنز كبير من الخير الكثير ولكن الله هنا يبين لنا القضاء والقدر فليس فى كل ما يصيبك من خير هو خير وليس كل ما يصيبك من شر هو شر
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البحر وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
فَأَرَدتُّ) أَنْ أَعِيبَهَا )
لاحظ هنا قال الخضر فاردت ان اعيبها نسب الارادة الى نفسه(لان الامر فيه عيب فاستحى ان يتسب العيب الى الله فقال فاردت انا
• وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
• فَأَرَدْنَا) أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا)
هنا اسند الارادة الى الاثنين الفاعلين(لان الامر فيه خيرا بالابدال وشر بالقتل وكان الخضر اخذ جانب الشر واستحى ان يلصق القتل بالله فقال فاردنا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً
(فَأَرَادَ رَبُّكَ) أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ
هنا نسب الارادة كلها لله ، لما كان الموقف كله خير نسب الارادة كامله لله
ومن هنا نقول اننا نحتاج ان ان ندعوا الله ان ياتينا نور من لدنه نعم لكى نستطيع ان نتعرف على الحق حق ونتبعه ونتعرف على الشر شر فانجتنبه وان نرى الامور على حقيقتها
العلاقة بين الخضر وآخر الزمان سيكون فى آخر الزمان امور يشيب لها الصغير ويتخبط فيها المبصر بعين راسه دون عين بصيرته وعلم الخضر هو نور الله "يهدى الله لنوره من يشاء"
فمن اوتى نور من الله فانه يرى بعين القلب ويرى الامور على حقيقتها
مثال " الدجال مكتوب بين عينيه كافر( ك ف ر ) (يقرؤها كل مؤمن)(كاتب وغير كاتب)
لاحظ قال كل مؤمن ولم يقل كل مسلم لاحظ قال كاتب اى متعلم وغير كاتب اى امى لا يقرأ ولا يكتب ومن هنا ندرك ان الكلام مشفر وليس على حقيقته ويحتاج الى التاويل والتاويل يكون اظهار المعنى الباطن للشىء المعنى الغير واضح عبارة عن شفرات تاولها لتخرج منها المعانى هذا هو معنى التاويل
قال كل مؤمن ولم يقل كل مسلم !!! لماذا هل المسلم هذا سيصاب بعمى فى آخر الزمان عند ظهور الدجال بل من الممكن ان يكون نظرة 6/6 طيب النصرانى او اليهودى هل يعانى وقتها من ضعف فى النظر لالا ممكن ان يكون نظرة 6/6 ومع ذلك لم ير كلمة كافر
وهذا الامى الذى لا يقرأ ولا يكتب كيف استطاع ان يقرأ كلمة كافر !!!!
من هنا كان لابد ان ندرس علم الخضر لكى نفهم الموضوع بالضبط فى آخر الزمان
والحكاية هى الكلام مشفر ويحتاج الى تاويل
المقصود ان ترى عصر الدجال بالبصيرة وليس بالبصر وانما بالعين القلبيه وليس بعين الراس
وهذا الامى سيشعر ان هذا الامر حرام ويقول قلبى يحدثنى انه حرام مع العلم انك ترى علماء يفعلون هذا الامر الذى يقول عنه هذا الرجل انه حرام
ومن هنا علمنا ان النجاة الوحيدة هى البصيرة هى النور الذى يهديه الله تبارك وتعالى لعبادة الصالحين ويكون الانسان مهىء لهذا النور اذا ترك الشرك نعم اذا ترك الشرك
قال تعالى " وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون" فابحثوا عن معنى الشرك كى تنعموا بعين القلب ونور البصيرة
علم الخضر هو علم التاويل ،، والتاويل خروج بالشفرات الغير مفهومة الى جمل مفهومة كعلم سيدنا يوسف وتاويل الاحلام لان الاحلام عبارة عن شفرات وياتى المعبر الذى اتاه الله بصيرة كى يفك هذه الشفرات ويخرج المعانى
كذلك قال تعالى على لسان الخضر وهو يحدث سيدنا موسى " هذا تاويل ما لا تسطع عليه صبرا" لاحظ كلمة تاويل ومن هنا اقول ان كلام النبى محمد فى احاديث آخر الزمان كلها تحتاج الى تاويل الى فك الشفرات ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كتبه فهد جابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق