الاثنين، 24 يونيو 2013

الدجال واحديث الرسول عليه السلام

الوحـش قــــادم ...
وشـر غــــــائب .... ينتظــر ... رجلا كافــرا معيب العينين يدعى انه الله.......... !!!
الله ليس بشرا ًو ليس كمثله شيئ......
قال صلى الله عليه وسلم مخبراً عن الدجال:
«.. فإنه يبدأ فيقول أنا نبي، ولا نبي بعدي، ثم يثني حتى يقول أنا ربكم، وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا، وإنه مكتوب بين عينيه (كافر) يقرأه كل مؤمن، فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه، وليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف، وإنه يُسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها وإنه لا يعدو ذلك وإنه لا يُسلط على نفس غيرها..» الحديث بطوله [أخرجه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم].

صدقت يا حبيبي يا رسول الله ، نعم.. فلنتفل في وجهه ، هذا هو الرد على من يزعم أنه الله.؟، ثم يمشي في الأسواق ، ويأكل ويشرب ويتبول ، هذا أبلغ الــرد الذى يستحقه ، التفل في وجهه ليعلم المشاهد لفعلك ذلك أن هذا ليس الله ، لأن الله عز وجل ليس بشراً وليس كمثله شيء، وهو تبارك وتعالى على العرش فوق السماء، لا نراه ولن نراه إلا بعد الموت يوم القيامة ان قدر الله لنا الجنة بإذنه تعالى..

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لقد أكل الطعام ومشى في الأسواق» يعني الدجال [رواه أحمد والطبراني].

وهذا نبي الله موسى عليه السلام يطلب من ربه أن ينظر إليـه... قال تعالى: {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَـالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَـاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}[الأعراف:143]..

هل تحدث القرآن عن هذا الرجل الخبيث ؟؟

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف:175]... هل هذه الآية تنطبق عليه....؟؟ الله أعلم..

وقد تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأ هذا الرجل، وحذرنا منه حتى قال صلى الله عليه وسلم:
«إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا» [رواه أبو داود]...
بلى يا حبيبي يا رسول الله، كيف لا نعقل وقد أظلنا زمان هذا الكذاب الدجال، ونحن الان فى السنين الخداعة التي يكذب فيها الصادق ويصدَّق فيها الكاذب، ويخوَّن فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن... السنوات الخداعات التى تسبق الدجال..

أخرج أحمد عن ثعلبة عن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة له: «أما بعد، فإن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم كذبوا، ولكنها آيات من آيات الله عز وجل، يختبر بها عباده فينظر من يحدث له منهم توبة، وإني - والله - قد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقوه من أمر دنياكم وآخرتكم، وإنه - والله - لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى - لشيخ يومئذ من الأنصار - وأنه متى يخرج - أو قال: متى ما يخرج فإنه يزعم أنه الله، فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف، ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله سلف، وأنه سوف يظهر - أو قال: يظهر - على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس - وأنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالاً شديداً ثم يهلكه الله تبارك وتعالى، حتى أن جذم الحائط أو قال: أصل الحائط، أو أصل الشجرة لينادي أو قال يقول - يا مؤمن - أو قال: يا مسلم هذا يهودي - أو قال: هذا كافر - تعال فاقتله.! قال: ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم، وتسألون بينكم: هل كان نبيكم ذكر لكم من هذا ذكراً؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها، قال: ثم على أثر ذلك القبض» [رواه أحمد والبزار]..

وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه فيحسب أنه مؤمن فما يزال يتبعه مما يرى من الشبهات» [رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم]..

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ينزل الدجال في هذه السبخة بمـر قناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه..» الحديث [رواه أحمد والطبراني في الأوسط]..

وجاء من حديث سمرة بن جندب وعبد الله بن مغفل رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى» [رواه الطبراني]..

وعن أبي بكرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان» [رواه البخاري].
وعن محجن بن الأدرع رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:
« يوم الخلاص وما يوم الخلاص - ثلاث مرات» فقيل يا رسول الله، ما يوم الخلاص؟ فقال:
« يجيء الدجال فيصعد أحداً فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه ألا ترون إلى هذا القصــر الأبيض هذا مسجد أحمد (عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، كان مسجده من سعف النخيل ولم يخطر ببال الصحابة رضى الله عنهم أنه سيكون المسجد النبـــوي الشريف بهذه الهيئة التي نراها الآن) .. وهذه من أعلام النبوة التي تحققت .. أنظروا إلى هيئة الحرم المدني من الخارج..

ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكاً مصلتاً فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص» [رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه]..

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« بينما أنا نائم أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم سبط الشعر ينطف - أو يهراق - رأسه ماء قلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم. ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين كأن عينه عنبة طافية قالوا هذا الدجال أقرب الناس به شبهاً ابن قطن رجل من خزاعة» [رواه البخاري]...

إذن فالدجال كان في مكة....!!! نعم ولكن في الرؤيا... فهو لا يستطيع دخولها عند خروجه متألها في آخر الزمان، ولربما كانت له تجربة سابقة فيها...؟ الله أعلم...... أيها الكذاب الأعور الدجال اخسأ فلن تعدو قدرك، لقد اختلط عليك الأمـــر، إنا لن نرضى بغير الله رباً وبغير محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.

هون عليك أيها الأعور الدجال فنحن لن نتبعك بإذن الله لأننا نعبد إله واحد أحد نحن مؤمنون به... وبإذن الله لن تخدعنا حتى ولو كان معك ملايين الدجالين ناهيك عنك وحدك .. تأتي وتلوح بجبال من الخبز فى يوم يكون فيه الجوع سيد الموقف..
ليكون يوم امتحان نهاية العام... امتحان نهاية الحياة...... امتحان أهم ما فى الحياة... الإيمان بالله... لينقسم الناس الى فئتين لا ثالث لهما... إما ناجح ظافـر ... وإما فاشل خاسر لا فرصة اخرى لملحق له.. حتى يعلم الله عز وجل وهو بكل شيء عليم من هم الذين يرضون بأي إله..؟ ومن هم الذين يعبدون الله الواحد الأحد الذي في السماء..؟ ومن هم الذين يرضون بإله كذاب أعور يمشي في الأسواق، يؤمنون به مقابل رغيف خبز..؟ ومن هم الذين لو ذاقوا ألوان العذاب يقولون أحدٌ أحد.

والله أعلـــــــــــــم ...

اللهم إنى أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك..

اللهم إنى إعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ..
كتبه فهد جابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق